دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2020-11-08

الأردنيون يكرهون ترامب ويتخوّفون من “صهيونية” بايدن.. وآراء في الشارع تُفضّل بقاء الجمهوريين في البيت الأبيض

الرأي نيوز :

لا أحد في الأردن يجرؤ للاعلان عن انحيازه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ربما من يفعل ذلك فقط سيفعله بالتأكيد بينه وبين نفسه، وبالنتيجة لا يمكن إحصاء أمثال هؤلاء بين الأردنيين الذين يكرهون ترامب ولا يحبون أمريكا "السياسية”.

الأردنيون هنا واضحون تماما، ولذلك هم يحتفلون مبكرا بخسارة ترامب وحزبه الجمهوري للانتخابات الرئاسية، لم ينزل أحد منهم للشارع ليعلن عن امتنانه للناخب الأمريكي الذي أسقط ترامب الذي يمثل بالنسبة للأردنيين وجها قبيحا للسياسة الأمريكية المنحازة لإسرائيل، إلا أنهم يحتفلون على مواقع التواصل الاجتماعي بشيء من الغبطة والكوميديا الشعبية التي أصبح الأردنيون يتقنون صناعتها منذ انفجارات الربيع العربي، وارتفاع نسب الفقر والبطالة وغلاء الأسعار التي تضرب في عمق المجتمع الأردني منذ سنوات مضت.

يمثل الرئيس ترامب بالنسبة للأردنيين الصورة البشعة لأمريكا السياسية، يستذكرون صفقة القرن هنا، ونقل السفارة الأمريكية للقدس، واعترافه بالقدس عاصمة أبدية للإحتلال الاسرائيلي..الخ، ولا يختلف اثنان على أن ترامب كان إسرائيليا تماما أكثر من كونه أمريكي يقود القطب الأوحد في العالم.

مقابل هذه الصورة أعلن المئات من الأردنيين على منصات التواصل الإجتماعي أن من محاسن الرئيس ترامب أنه كشف بعض الأنظمة العربية وقاد دولا للتطوع لتطبيع علاقاتها المجانية مع إسرائيل بعد ان أخرج تلك العلاقات من السر إلى العلن، كما فرض”الجزية ” ــ وفقا لتعبيرهم ــ على دول وممالك دون أن يطلق رصاصة واحدة.

وذهب نشطاء أردنيون سياسيون وإعلاميون ومواطنون للإعلان عن رغبتهم ببقاء ترامب أربع سنوات أخرى بحجة إستكمال مشروع تعرية النظام السياسي العربي، إلا أن اللافت في هذه الأمنيات هي كونها تعليقات ساخرة ولاذعة تستهدف "السياسي العربي” بالدرجة الأولى، ولا تعبر عن حقيقة الرغبة باستمرار ترامب في البيت الأبيض.

نسي الأردنيون أو تناسوا منذ الثالث من شهر تشرين ثاني نوفمبر الجاري ما يعيشونه من تحديات اقتصادية وصحية "وباء كورونا” واتجهت أنظارهم واهتماماتهم لمتابعة مجريات الانتخابات الأمريكية ونتائجها، وبالرغم من أن الأردن سيشهد انتخابات برلمانية في العاشر من الشهر الجاري إلا أن الاهتمام الشعبي بها تراجع إلى الخلف خطوات في سبيل معرفة هوية المنتصر الذي سيشغل البيت الأبيض.

لا يبدي الأردنيون حماسا كبيرا حتى لجو بايدن فــ”الخل أخ للخردل”، وهي الجملة التي أصبحت أكثر تداولا بين الأردنيين ليس على منصات التواصل الاجتماعي فقط وإنما أثناء أحاديث الناس مع بعضهم البعض، مما يكشف عن مدى غضب الأردنيين من "أمريكا السياسية "، وتكشف عن مدى الإحباط الذي يعيشه الأردنيون من أن تكون امريكا لديها الرغبة بتغيير سياساتها تجاه القضية الفلسطينية.

يرى الأردنيون في الحزبين الجمهوري والديمقراطي أنهما لا يختلفان كثيرا تجاه اسرائيل لكن لكل حزب طريقته، من هنا اطلق الأردنيون المثل القديم” الخل أخ للخردل "، مجملين بذلك كامل المشهد في جملة من 12 حرفا فقط لتحليل النهج السياسي الانحيازي لكل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

جو بايدن الرئيس الأمريكي الجديد لا يبدو أنه هو الآخر يمثل بالنسبة للأردنيين نهجا مختلفا عن سلفه الجمهوري بالرغم من أعلانه في فيديو تداوله الأردنيون بشكل واسع يعد فيه بإلغاء سياسات سلفه المتعلقة بالمسلمين وبسياسات إصلاحية ..الخ، إلا ان هذه الوعود لم تؤثر كثيرا في تعزيز الصورة الإيجابية لأمريكا السياسية في عهد الديمقراطيين، بالرغم من أن الأردنيين كانوا الأكثر فرحا بخسارة ترامب ربما أكثر من الأمريكيين انفسهم الذين صوتوا ضده.

الخوف الذي بدأ الأردنيون يبدونه منذ مساء الجمعة أن تكون حركة ترامب الرافضة لنتائج الانتخابات ولجوئه الى المحاكم للطعن في النتائج أن تكون لصالحه، وما بدأ يدعم تلك التخوفات إعادة نشر لتنبؤات اللبناني ميشيل الحايك الذي اطلقها اواخر شهر كانون الاول سنة 2019 وقال فيها إن ترامب سيخسر وسيربح.

الأردنيون الذين يكرهون ترامب ولا يحبون رؤيته في البيت الأبيض لأربع سنوات قادمة لا يخفون أيضا تخوفاتهم من الرئيس الجديد جو بايدن، فقد غزى منصات التواصل الإجتماعي فيديون قديم يجمع مواقف سابقة لبايدن يعلن فيها أنه ليس يهوديا لكنه صهيوني ويؤمن بأهمية وجود اسرائيل في الشرق الأوسط كوكيل لأمريكا.

ووسط حيرة الأردنيين بين كراهية ترامب وتخوفاتهم من بايدن المقبل يطلقون نكاتهم اللاذعة على حيطانهم الخاصة على منصات التواصل الاجتماعي لا تخلوا من السخرية مشيرين الى ان امريكا أصبحت مثل العرب تماما يشككون في الانتخابات ونتائجها، ويزورونها، ويقومون بمشاركة الأموات في الإنتخابات .

عدد المشاهدات : ( 4286 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .